وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن سيرين قال : في قراءة ابن مسعود « إن كانت إلا رتقة واحدة » وفي قراءتنا { إن كانت إلا صيحة واحدة } .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله :
{ فإذا هم خامدون } قال : ميتون .
وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « السبق ثلاثة : فالسابق إلى موسى يوشع بن نون ، والسابق إلى عيسى صاحب يس . والسابق إلى محمد صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب » .
وأخرج ابن عساكر من طريق صدقة القرشي عن رجل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أبو بكر الصديق خير أهل الأرض إلا أن يكون نبي ، وإلا مؤمن آل ياسين ، وإلا مؤمن آل فرعون » .
وأخرج ابن عدي وابن عساكر : ثلاثة ما كفروا بالله قط : مؤمن آل ياسين ، وعلي بن أبي طالب ، وآسية امرأة فرعون .
وأخرج البخاري في تاريخه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الصديقون ثلاثة : حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجار صاحب آل ياسين ، وعلي بن أبي طالب » .
وأخرج أبو داود وأبو نعيم وابن عساكر والديلمي عن أبي ليلى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين ، الذي قال :{ يا قوم اتبعوا المرسلين } وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال { أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله } [ غافر : 28 ] وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم » .
وأخرج الحاكم والبيهقي في الدلائل عن عروة قال : قدم عروة بن مسعود الثقفي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استأذن ليرجع إلى قومه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إنهم قاتلوك ؟ قال : لو وجدوني نائماً ما أيقظوني ، فرجع إليهم ، فدعاهم إلى الإِسلام ، فعصوه وأسمعوه من الأذى ، فلما طلع الفجر قام على غرفة ، فأذن بالصلاة . وتشهد ، فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه قتله : مثل عروة ، مثل صاحب يس دعا قومه إلى الله فقتلوه » .
وأخرج ابن مردويه من حديث ابن شعبة موصولاً ، نحوه .
وأخرج عبد بن حميد والطبراني عن مقسم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عروة بن مسعود إلى الطائف إلى قومه ثقيف ، فدعاهم إلى الإِسلام ، فرماه رجل بسهم فقتله ، فقال : « ما أشبهه بصاحب ( يس ) » .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عامر الشعبي قال : شبه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة نفر من أمته قال « دحية الكلبي يشبه جبريل ، وعروة بن مسعود الثقفي يشبه عيسى ابن مريم ، وعبد العزى يشبه الدجال » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.