أخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في قوله { أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير } قال : هذا مسجد قباء { أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار } قال : هذا مسجد الضرار .
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك قال : مسجد الرضوان أول مسجد بني بالمدينة في الإِسلام .
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن رضي الله عنه قال : « لما أسس رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد الذي أسسه على التقوى كان كلما رفع لبنة قال » اللهمَّ إن الخير خير الآخرة . ثم يناولها أخاه ، فيقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تنتهي اللبنة منتهاها ، ثم يرفع الأخرى فيقول : «اللهمَّ اغفر للأنصار والمهاجرة ، ثم يناولها أخاه ، فيقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تنتهي اللبنة منتهاها » .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله { أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم } قال : بنى قواعده في نار جهنم .
وأخرج مسدد في مسنده وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : لقد رأيت الدخان يخرج من مسجد الضرار حيث انهار على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله { فانهار به في نار جهنم } قال : والله ما تناهى أن وقع في النار ، ذكر لنا أنه حفرت فيه بقعة فرؤي منها الدخان .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله { فانهار به في نار جهنم } قال : مسجد المنافقين انهار فلم يتناه دون أن وقع في النار . ولقد ذكر لنا : إن رجالاً حفروا فيه فرأوا الدخان يخرج منه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله { فانهار به في نار جهنم } قال : فمضى حين خسف به .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة . أنه لا يزال منه دخان يفور لقوله { فانهار به في نار جهنم } ويقال : إنه بقعة في نار جهنم .
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك قال : في قراءة عبدالله بن مسعود « فانهار به قواعده في نارجهنم » يقول : خر من قواعده في نار جهنم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.