ثم هدّدهم بقوله : { فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ } وهو عذاب الغرق في الدنيا { وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ } وهو عذاب النار الدائم ، ومعنى يحلّ : يجعل المؤجل حالاً ، مأخوذ من حلول الدين المؤجل ، ومن موصولة في محل نصب ، ويجوز أن تكون استفهامية في محل رفع : أي أينا يأتيه عذاب يخزيه . وقيل : في موضع رفع بالابتداء ، ويأتيه الخبر ، ويخزيه صفة لعذاب . قال الكسائي : إن ناساً من أهل الحجاز يقولون : سوف تعلمون ؛ قال : ومن قال ستعلمون أسقط الواو والفاء جميعاً ، وجوّز الكوفيون «سف تعلمون » ومنعه البصريون ، والمراد بعذاب الخزي : العذاب الذي يخزي صاحبه ، ويحل عليه العار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.