وقوله تعالى : ( فسوف تعلمون ) هو وعيد ؛ أي سوف تعلمون أن حاصل سخريتكم رجع إليكم كقوله : ( وما يخدعون إلا أنفسهم )الآية[ البقرة : 9 ] أي سوف تعلمون إذا نجونا نحن ، وغرقتم أنتم ( من يأتيه عذاب يخزيه ) أي عذاب يفضحه ويهلكه ، وهو الغرق ( ويحل عليه عذاب مقيم ) أي عذاب يدوم . وقال بعضهم : ( عذاب مقيم ) هو عذاب الآخرة كقوله : ( أغرقوا فأدخلوا نارا )[ نوح : 25 ] .
وأما قول أهل التأويل : إن سفينة نوح كان طولها كذا ، وعرضها كذا ، فليس لنا بذلك علم ، ولا حاجة لنا إلى معرفة ذلك . فإن صح ذلك فهو ما قالوا ، وقولهم : كان لها ثلاثة أبواب وثلاثة أطباق . فذلك أيضا لا نعرفه ، ولا قوة إلا بالله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.