غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ} (39)

25

ثم هددهم بقوله :{ فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه } من الدنيا وهو عذاب الغرق { ويحل عليه عذاب مقيم } في الآخرة لازم لزوم الدين الحال للغريم . و " من " موصولة أو استفهامية وقد مر في " الأنعام " . روي أن نوحاً عليه السلام اتخذ السفينة في سنتين وكان طولها ثلثمائة ذراع وعرضها خمسين ذراعاً وارتفاعها ثلاثين ، وكانت من خشب الساج ، وجعل لها ثلاثة بطون : الأسفل للوحوش والسباع والهوام ، والأوسط للدواب والأنعام ، والأعلى للناس ولما يحتاجون إليه من الزاد وحمل معه جسد آدم .

وقال الحسن : كان طولها ألفاً ومائتي ذراع وعرضها ستمائة .

/خ49