{ أَفَأَمِنُوا أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مّنْ عَذَابِ الله } الاستفهام للإنكار ، والغاشية ما يغشاهم ويغمرهم من العذاب كقوله تعالى : { يَوْمَ يغشاهم العذاب مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ } [ العنكبوت : 55 ] وقيل : هي الساعة ، وقيل : هي الصواعق والقوارع ، ولا مانع من للحمل على العموم { أَوْ تَأْتِيَهُمُ الساعة بَغْتَةً } أي : فجأة ، وانتصاب بغتة على الحال . قال المبرد : جاء عن العرب حال بعد نكرة ، وهو قولهم : وقع أمر بغتة ، يقال : بغتهم الأمر بغتاً وبغتة : إذا فاجأهم { وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } بإتيانه ، ويجوز انتصاب بغتة على أنها صفة مصدر محذوف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.