الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{أَفَأَمِنُوٓاْ أَن تَأۡتِيَهُمۡ غَٰشِيَةٞ مِّنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوۡ تَأۡتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ} (107)

وال{ غَاشِيَةٌ } : ما يغشَى ويغطِّي ويغمُّ ، و{ بَغْتَةً } : أيْ : فجأة ، وهذه الآية من قوله : { وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ } ، وإِن كانَتْ في الكفَّار ، فإِن العصاة يأخُذُونَ من ألفاظها بحظٍّ ويكون الإِيمانُ حقيقةً ، والشِّرْكُ لغويًّا ، كالرياء ، فقد قال عليه السلام : ( الرِّيَاءُ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ ) .