الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَفَأَمِنُوٓاْ أَن تَأۡتِيَهُمۡ غَٰشِيَةٞ مِّنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوۡ تَأۡتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ} (107)

ثم قال{[35398]} جل ذكره : { أفأمنوا أن تاتيهم غاشية من عذاب ( الله ) }[ 107 ]{[35399]} ( والمعنى : أفأمن هؤلاء الذين يشركون بالله أن تأتيهم غاشية من عذاب الله{[35400]} ){[35401]} . ومعنى{[35402]} ( الغاشية ) المجللة{[35403]} : يجللهم عذابها ، ومنه { هل أتاك حديث الغاشية }{[35404]} .

{ أو تاتيهم ( الساعة ) بغتة }[ 107 ] : أي : فجأة{[35405]} ، وهم مقيمون على كفرهم ، وشركهم{[35406]} .


[35398]:ط: قال قال وهو سهو من الناسخ.
[35399]:ساقط من ط.
[35400]:انظر هذا المعنى في: جامع البيان 16/290.
[35401]:ساقط من ط.
[35402]:ق: والمعنى.
[35403]:ط: المحللة.
[35404]:الغاشية: 1، وانظر: غريب القرآن 223.
[35405]:ق: فجاءت.
[35406]:انظر هذا القول في: جامع البيان 16/290.