وهي مكية بالاتفاق كما قال القرطبي . وأخرج النحاس في ناسخه وابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت سورة الحجر بمكة . وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير مثله .
قوله : { الر } قد تقدّم الكلام في محله مستوفى ، والإشارة بقوله : { تِلْكَ } إلى ما تضمنته السورة من الآيات ، والتعريف في { الكتاب } . قيل : هو للجنس ، والمراد جنس الكتب المتقدّمة . وقيل : المراد به القرآن ، ولا يقدح في هذا ذكر القرآن بعد الكتاب ، فقد قيل : إنه جمع له بين الاسمين ، وقيل : المراد بالكتاب : هذه السورة ، وتنكير القرآن للتفخيم ، أي : القرآن الكامل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.