{ وَنَسُوقُ المجرمين إلى جَهَنَّمَ وِرْداً } السوق : الحثّ على السير ، والورد : العطاش قاله الأخفش وغيره . وقال الفراء وابن الأعرابي : هم المشاة ، وقال الأزهري : هم المشاة العطاش ، كالإبل ترد الماء . وقيل : { وردا } أي : للورد ، كقولك : جئتك إكراماً ، أي للإكرام ، وقيل : أفراداً . قيل : ولا تناقض بين هذه الأقوال فهم يساقون مشاة عطاشاً أفراداً ، وأصل الورد : الجماعة التي ترد الماء من طير أو إبل أو قوم أو غير ذلك . والورد الماء الذي يورد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.