فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{إِن كُلُّ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّآ ءَاتِي ٱلرَّحۡمَٰنِ عَبۡدٗا} (93)

{ إِن كُلُّ مَن فِي السماوات والأرض } أي ما كل من في السماوات والأرض { إِلا } وهو { آتِي } الله يوم القيامة مقرّاً بالعبودية خاضعاً ذليلاً كما قال : { وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخرين } [ النمل : 87 ] أي صاغرين . والمعنى : أن الخلق كلهم عبيده فكيف يكون واحد منهم ولداً له ؟ وقرئ «آتٍ » على الأصل .

/خ95