ثم حكى سبحانه ما وقع من فرعون وقومه عند إرسال موسى وهارون إليهم فقال : { ثُمَّ أَرْسَلْنَا موسى وَأَخَاهُ هارون بآياتنا } هي التسع المتقدّم ذكرها غير مرّة ، ولا يصح عدّ فلق البحر منها هنا ؛ لأن المراد : الآيات التي كذبوا بها واستكبروا عنها المراد بالسلطان المبين : الحجة الواضحة البينة . قيل : هي الآيات التسع نفسها ، والعطف من باب :
إلى الملك القرم وابن الهمام *** . . .
وقيل : أراد العصي ؛ لأنها أمّ الآيات ، فيكون من باب عطف جبريل على الملائكة . وقيل : المراد بالآيات : التي كانت لهما ، وبالسلطان : الدلائل . المبين : التسع الآيات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.