فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ} (84)

قوله : { آمنا } إخبار منه صلى الله عليه وسلم عن نفسه ، وعن أمته { لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ منْهُمْ } كما فرّقت اليهود ، والنصارى ، فآمنوا ببعض ، وكفروا ببعض . وقد تقدّم تفسير هذه الآية { وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } أي : منقادون مخلصون .

/خ85