أي : طائفة من اليهود { يلوون } ، أي : يحرّفون ، ويعدلون به عن القصد ، وأصل الليّ : الميل ، يقول لوى برأسه : إذا أماله ، وقرئ : «يلووّن » بالتشديد ، و «يلون » بقلب الواو همزة ، ثم تخفيفها بالحذف ، والضمير في قوله : { لِتَحْسَبُوهُ } يعود إلى ما دلّ عليه { يَلْوُونَ } وهو : المحرّف الذي جاءوا به . قوله : { وَمَا هُوَ مِنَ الكتاب } جملة حالية ، وكذلك قوله : { وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ الله } وكذلك قوله : { وَهُمْ يَعْلَمُونَ } أي : أنهم كاذبون مفترون .
وقد أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، من طريق العوفي ، عن ابن عباس في قوله : { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم } قال : هم اليهود . كانوا يزيدون في الكتاب ما لم ينزل الله . وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد قال : يحرّفونه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.