{ لَّهُ مَقَالِيدُ السموات والأرض } المقاليد ، واحدها مقليد ، ومقلاد ، أو لا واحد له من لفظه كأساطير ، وهي : مفاتيح السماوات ، والأرض ، والرزق ، والرحمة . قاله مقاتل ، وقتادة ، وغيرهما . وقال الليث : المقلاد الخزانة ، ومعنى الآية : له خزائن السماوات والأرض ، وبه قال الضحاك ، والسدّي . وقيل : خزائن السماوات المطر ، وخزائن الأرض النبات . وقيل : هي عبارة عن قدرته سبحانه وحفظه لها ، والأوّل أولى . قال الجوهري : الإقليد المفتاح ، ثم قال : والجمع المقاليد . وقيل هي لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ، وأستغفر الله ، ولا حول ولا قوّة إلا بالله . وقيل غير ذلك . { والذين كَفَرُواْ بئايات الله أُوْلَئِكَ هُمُ الخاسرون } أي بالقرآن ، وسائر الآيات الدالة على الله سبحانه وتوحيده ، ومعنى الخاسرون : الكاملون في الخسران ؛ لأنهم صاروا بهذا الكفر إلى النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.