{ وَيَوْمَ القيامة تَرَى الذين كَذَبُواْ عَلَى الله وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ } ، أي ترى الذين كذبوا على الله بأن له شركاء وصاحبة ، وولدا وجوههم مسودّة لما أحاط بهم من العذاب ، وشاهدوه من غضب الله ونقمته ، وجملة : { وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ } في محل نصب على الحال . قال الأخفش : ترى غير عامل في وجوههم مسودّة ، إنما هو : مبتدأ وخبر ، والأولى أن ترى إن كانت من الرؤية البصرية ، فجملة : { وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ } حالية ، وإن كانت قلبية ، فهي في محل نصب على أنها المفعول الثاني لترى ، والاستفهام في قوله : { أَلَيْسَ في جَهَنَّمَ مَثْوًى لّلْمُتَكَبّرِينَ } للتقرير ، أي أليس فيها مقام للمتكبرين عن طاعة الله ، والكبر هو : بطر الحقّ ، وغمط الناس كما ثبت في الحديث الصحيح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.