{ فجعلناهم سَلَفاً } أي قدوة لمن عمل بعملهم من الكفار في استحقاق العذاب . قرأ الجمهور { سلفاً } بفتح السين ، واللام جمع سالف كخدم وخادم ، ورصد وراصد ، وحرس وحارس ، يقال : سلف يسلف : إذا تقدّم ومضى . قال الفراء والزجاج : جعلناهم متقدّمين ؛ ليتعظ بهم الآخرون ، وقرأ حمزة والكسائي : { سلفا }ً بضم السين واللام . قال الفراء : هو جمع سليف ، نحو سرر ، وسرير . وقال أبو حاتم : هو جمع سلف نحو خشب وخشب . وقرأ علي ، وابن مسعود ، وعلقمة ، وأبو وائل ، والنخعي ، وحميد بن قيس بضم السين ، وفتح اللام جمع سلفة ، وهي : الفرقة المتقدّمة نحو غرف وغرفة ، كذا قال النضر بن شميل { وَمَثَلاً لّلآخِرِينَ } أي عبرة ، وموعظة لمن يأتي بعدهم ، أو قصة عجيبة تجري مجرى الأمثال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.