{ وَالَّذِينَ هُمْ على صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ } أي على أذكارها وأركانها وشرائطها ، لا يخلون بشيء من ذلك . قال قتادة : على وضوئها وركوعها وسجودها . وقال ابن جريج : المراد التطوّع ، وكرر ذكر الصلاة لاختلاف ما وصفهم به أوّلاً ، وما وصفهم به ثانياً ، فإن معنى الدوام : هو أن لا يشتغل عنها بشيء من الشواغل كما سلف ؛ ومعنى المحافظة : أن يراعي الأمور التي لا تكون صلاة بدونها وقيل : المراد يحافظون عليها بعد فعلها من أن يفعلوا ما يحبطها ويبطل ثوابها ، وكرّر الموصولات للدلالة على أن كل وصف من تلك الأوصاف لجلالته يستحقّ أن يستقلّ بموصوف منفرد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.