{ فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ } أي أيّ شيء لهم حواليك مسرعين ، قال الأخفش : مهطعين مسرعين ، ومنه قول الشاعر :
بمكة أهلها ولقد أراهم *** إليهم مهطعين إلى السماع
وقيل : المعنى : ما بالهم يسرعون إليك يجلسون حواليك ، ولا يعملون بما تأمرهم ؟ وقيل : ما بالهم مسرعين إلى التكذيب . وقيل : ما بال الذين كفروا يسرعون إلى السماع إليك ، فيكذبونك ويستهزئون بك . وقال الكلبي : إن معنى { مُهْطِعِينَ } : ناظرين إليك . وقال قتادة : عامدين . وقيل : مسرعين إليك مادّي أعناقهم مديمي النظر إليك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.