تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا} (5)

4

التفسير :

5- { ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما } .

كما أكرم الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بالفتح المبين ، ومغفرة الذنب ، وإتمام النعمة ، وهداية الصراط المستقيم ، فقد أكرم المؤمنين في هذه الآية إكراما عظيما ، جزاء ثباتهم في بيعة الرضوان ، وطاعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم في الحرب والسلم ، فوعدهم بما يأتي :

( أ ) أن يدخلهم جنات وبساتين ناضرة تجري الأنهار من تحتها ، ويتمتعون فيها بسائر أنواع المتعة ، وما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين .

( ب ) أن يكفر عنهم سيئاتهم ويستر خطيئاتهم ، ويغفر ذنوبهم ، ويرفع درجاتهم .

( ج ) أن يعطيهم الفوز العظيم برضوان الله ، وجواره وفضله .

قال تعالى : { فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } . ( آل عمران : 185 ) .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا} (5)

{ لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً ( 5 ) }

ليدخل الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري مِن تحت أشجارها وقصورها الأنهار ، ماكثين فيها أبدًا ، ويمحو عنهم سيِّئ ما عملوا ، فلا يعاقبهم عليه ، وكان ذلك الجزاء عند الله نجاة من كل غم ، وظَفَرًا بكل مطلوب .