المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ} (4)

وقد تقدم تفسير «حجارة السجيل » غير مرة ، وهي من سنج وكل{[11988]} أي ماء وطين ، كأنها الآجر ونحوه مما طبخ{[11989]} ، وهي المسومة عند الله تعالى للكفرة الظالمين .


[11988]:في اللسان "هو حجر من طين، معرب دخيل، وهو سنك وكل، أي حجارة وطين: وقيل: من جل وطين، وقيل: من جل وحجارة".
[11989]:الطين المحروق بعد جمعه وصبه في قوالب.