الذي اختلفوا فيه : في دين الله ، فتعرفهم بالصواب .
{ وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون } .
أي : أنزلنا عليك القرآن يا محمد لتبين لهم وجه الصواب فيما اختلفوا فيه ، من العقائد والعبادات والمعاملات والحلال والحرام ، وليكون القرآن هداية وإرشادا وبيانا ، ورحمة لمن أراد الإيمان والاهتداء بهدي السماء ، فالقرآن يشتمل على تعاليم السماء ، وهذا القرآن مصدقا للكتب السابقة في جملتها ، ومهيمنا عليها ؛ لبيان وجه الحق فيم اختلف فيه أهلها ، وفي نفس الوقت هو رحمة وهداية لمن اهتدى وآمن ، أما من كفر وكذّب وصدّ عن الحق ، فهو خارج عن الاستفادة بهدي القرآن ، بل أصبح القرآن حجة عليه ، وزاده نزول القرآن إعراضا وكبرا وعتوا .
قال تعالى : { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد } ( فصلت : 44 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.