الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِي ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ} (64)

ثم قال تعالى ذكره { وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة } [ 64 ] .

أي : وما أنزلنا عليكم الكتاب يا محمد وجعلناك رسولا إلا لتبين لهم الذي{[39265]} اختلفوا فيه من دين الله [ عز وجل{[39266]} ] فتعرفهم الصواب منه من الباطل والهدى والرحمة{[39267]} . فهدى ورحمة مفعولان من أجلهما{[39268]} .


[39265]:ط: "ما اختلفوا فيه" ولعله الأصوب.
[39266]:ساقط من ق.
[39267]:وهو تفسير ابن جرير، انظر: جامع البيان 14/10.
[39268]:انظر: هذا الإعراب في معاني الزجاج 3/208ن وإعراب النحاس 2/401 والمشكل 2/17.