28 - يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ .
شتان بين المخلوق والخالق ؛ فالله العلي العظيم ، يعلم أحوال الملائكة كلها ، صغيرها وكبيرها ، متقدمها ومتأخرها .
وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى .
ولا تشفع الملائكة إلا لمن رضي عنه الرحمان ، وهم أهل التوحيد ، وقد ثبت في الصحيح : أن للملائكة شفاعة ، لكنها مرتبطة بمن رضي الله عنه ، وأذن لهم بالشفاعة له ، والملائكة لخوفهم من عقاب الله وعذابه ؛ حذرون وجلون ، يتسابقون في طاعته وذكره ، وامتثال أمره ، واجتناب نهيه ، ولا يملكون إلا هذه الطاعة ، ولا يخالفون لله سبحانه أمرا ، فمن جعلهم بنات لله ، فقد افترى على الله الكذب ؛ لأن الابن يكون من جنس الأب ، وشتان بين الإله الخالق وبين الملائكة المخلوقة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.