أولياؤكم : نصراؤكم على الخير ، وأعوانكم على الطاعة .
ما تدعون : ما تطلبونه وتتمنونه ، وهو افتعال من الدعاء بمعنى الطلب .
31- { نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون } .
نحن نُصراؤكم على الخير ، وأعوانكم على الاستقامة في الحياة الدنيا ، إذ نثبتكم على الطاعة ونمنحكم التوفيق والهداية ، ونحن نبشركم قرب رحيلكم إلى الآخرة بالجنة ونعيمها ، ولكم في الجنة ، { ما تشتهي أنفسكم . . . } ما تطلبه نفوسكم .
قال صلى الله عليه وسلم : " فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر " {[649]} . انظر سنن الترمذي ، وصحيح مسلم عن أبي هريرة ، كتاب الجنة ، وصفة نعيمها ، ولكم في الجنة ما تطلبونه ، وما تدّعون ، وتقولونه إنه لكم فهو لكم بحكم ربكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.