خاشعة : جامدة يابسة لا نبات فيها ، وأصل الخشوع التذلل ، استعير لحال الأرض الجدبة اليابسة .
إنه على كل شيء قدير : من الإحياء والإماتة .
39-{ ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شيء قدير } .
ومن دلائل قدرة الله تعالى أنك أيها المخاطب ترى الأرض هامدة خاشعة لا نبات بها ولا زرع ولا ماء ، فإذا ساق الله إليها الماء وبثّ الزّارع فيها الزرع ، واختلط الزرع بالتراب والماء ، نبت الزرع ونما واهتزت به الأرض وتحركت ، وزادت وربت ، ودبت فيها الحياة ، وكما أحيا الله الأرض بعد موتها ، كذلك يبعث الموتى يوم القيامة بقدرته .
{ إنه على كل شيء قدير } . فهو سبحانه قادر على البعث والنشر والحشر ، والحساب والجزاء .
قال تعالى : { كما بدأنا أول خلق نعيده . . . } ( الأنبياء : 104 ) .
وقال سبحانه وتعالى : { وهو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم } . ( الروم : 27 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.