عرّفها لهم : يهدي أهل الجنة إلى مساكنهم بإلهام منه تعالى ، فلا يخطئونها .
6- { ويدخلهم الجنة عرفها لهم } .
وييسر لهم دخول الجنة التي وصفها لهم بأنها نعيم خالد : { فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم . . . } ( محمد : 15 ) .
ومن معاني هذه الآية أن المؤمن إذا دخل الجنة ، اهتدى إلى منزله بتوفيق الله وفضله .
روى البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( والذي نفسي بيده ، إن أحدهم بمنزله في الجنة ، أهدى منه بمنزله الذي كان في الدنيا )4 .
وقال مجاهد : يهتدي أهلها إلى بيوتهم ومساكنهم ، وحيث قسم الله لهم منها ، لا يخطئون ، كأنهم ساكنوها منذ خلقوا ، لا يستدلون عليها أحدا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.