قوله : { عَرَّفَهَا } : يجوزُ فيها وجهان ، أحدهما : أَنْ تكونَ مستأنفةً . والثاني : أَنْ تكونَ حالاً فيجوزَ أَنْ تُضْمِرَ " قد " وأن لا تُضْمِرَ . و " عَرَّفها " : من التعريف الذي هو ضدُّ الجهل . وقيل : من الرَّفْع . وقيل : من العَرْف وهو الطِّيب . وقرأ أبو عمروٍ في رواية " ويُدْخِلْهم " بسكون اللامِ . وكذا ميمُ
{ نُطْعِمُكُمْ } [ الانسان : 9 ] وعين { يَجْمَعُكُمْ } [ التغابن : 9 ] كأنه يَسْتَثْقِلُ الحركاتِ . وقد قرأتُ له بذلك في { يُشْعِرُكُمْ } [ الأنعام : 109 ] و { يَنصُرُكُمْ } [ الملك : 20 ] وبابه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.