{ عرفها لهم } أي : زينها لهم ، قال أبو سعيد {[63393]} الخدري : إذا نجّى {[63394]} الله المؤمنين من النار حبسوا على قنطرة بين الجنة والنار فاقتص بعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ثم يؤذن لهم بالدخول إلى الجنة ، قال : فما كان المؤمن بأدل بمنزله [ في الدنيا منه بمنزله ] {[63395]} في الجنة حتى يدخلها {[63396]} .
قال مجاهد : يهتدي أهل الجنة إلى بيوتهم ومساكنهم منها {[63397]} لا يخطئون {[63398]} كأنهم سكانها منذ خلقوا {[63399]} لا يستدلون عليها بأحد {[63400]} .
قال ابن زيد : بلغنا عن غير واحد أنه يدخل أهل الجنة وهم {[63401]} أعرف بمنازلهم فيها من منازلهم في الدنيا التي يختلفون إليها في عمر الدنيا ، فذلك قوله : { عرفها لهم } {[63402]} .
قال/سلمة {[63403]} بن كهيل معناه : عرفهم طرقها .
وقيل معناه : طيبها لهم ، يقال طعام معرف {[63404]} : أي : مطيب {[63405]} .
وقيل معناه : رفعها لهم ، مأخوذ من عرف الدابة .
وقيل معناه : عرف المكلفين من عباده أنها لهم {[63406]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.