{ أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق } ، أي : يؤمن به ويعمل بما فيه ، وهو حمزة أو عمار رضي الله تعالى عنهما . { كمن هو أعمى } ، أي : أعمى البصيرة ولا يؤمن به ولا يعمل بما فيه وهو أبو جهل ، قال ابن الخازن في تفسيره : وحمل الآية على العموم أولى ، وإن كان السبب مخصوصاً ، والمعنى : لا يستوي من يبصر الحق ويتبعه ومن هو لا يبصر الحق ولا يتبعه ، وإنما شبه الكافر والجاهل بالأعمى ؛ لأنّ الأعمى لا يهتدي لرشد { إنما يتذكر } ، أي : يتعظ { أولو الألباب } ، أي : أصحاب العقول الذين يطلبون من كل صورة معناها ، ويأخذون من كل قشرة لبابها ، ويعبرون من ظاهر كل حديث إلى سره ولبابه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.