السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{إِن كُلُّ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّآ ءَاتِي ٱلرَّحۡمَٰنِ عَبۡدٗا} (93)

{ إن } أي : ما { كل من في السماوات والأرض } أي : أنّ كل معبود من الملائكة في السماوات والأرض من الناس منهم العزير وعيسى { إلا آتي الرحمن } أي : ملتجئ إلى ربوبيته { عبداً } منقاداً مطيعاً ذليلاً خاضعاً كما يفعل العبيد ومن المفسرين كالجلال المحلي من حمله على يوم القيامة خاصة والأوّل أولى لأنه لا تخصيص في الآية .