ثم قال : { إن كل من في السموات والأرض إلا أتي الرحمن عبدا }[ 94 ] .
أي : إلا هو عبد لله{[44774]} ، خاضعا له ، ذليلا .
وهذه الآية تدل على أن الرجل لا يملك ، ولده ، فإذا صار إليه بشراء أو إرث{[44775]} أو هدية عتق عليه ، إن شاء أو أبى{[44776]} .
ومعنى : { وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا } أن الرحمن{[44777]} لا شبيه له ، والولد يشبه والده ومن جنسه يكون . فلو كان له ولد لأشبهه ، ولكان من جنسه ، وهو لا شبيه له ولا مثل ، فهذا أمر لا يتمكن ، ولا ينبغي أن يكون ، فهو مستحيل ممتنع سبحانه لا إله إلا هو .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.