{ إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا ( 93 ) لقد أحصاهم وعدّهم عدّا ( 94 ) وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ( 95 ) إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا ( 96 ) فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدّا ( 97 ) وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا ( 98 ) } .
{ إن كل من في السماوات والأرض } أي ما كل من فيها { إلا } وهو { آتي الرحمن } وجّد آتي وآتيه الآتي حملا على لفظ { كل } وهو اسم فاعل من أتى وهو مستقبل ، أي يأتيه يوم القيامة { عبدا } مقرا بالعبودية خاضعا ذليلا منهم عزير وعيسى ، كما قال : { وكل أتوه داخرين } أي صاغرين ، والمعنى أن الخلق كلهم عبيده ، فكيف يكون واحد منهم ولدا له ؟ وقرئ آت على الأصل
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.