مدنية وهي ثنتان أو أربع وستون آية .
{ بسم الله } الذي تمت كلمته فبهرت قدرته { الرحمن } الذي ظهرت الحقائق كلها بشمول رحمته { الرحيم } الذي شرف من اختاره بخدمته .
قوله تعالى : { سورة } خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذه سورة أي : عظيمة أو سورة أنزلناها ، مبتدأ موصوف والخبر محذوف أي : فيما أوحينا إليك سورة أنزلناها ، وقال الأخفش : لا يبعد الابتداء بالنكرة ، فسورة مبتدأ ، وأنزلناها خبره ، ثم رغب في امتثال ما فيها مبيناً أن تنوينها للتعظيم بقوله تعالى : { أنزلناها } أي : بما لنا من العظمة وتمام العلم والقدرة { وفرضناها } أي : قدرنا ما فيها من الحدود ، وقيل : أوجبناها عليكم وعلى من بعدكم إلى قيام الساعة ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بتشديد الراء لكثرة الفروض ، والباقون بالتخفيف { وأنزلنا فيها آيات } من الحدود والأحكام والمواعظ والأمثال وغيرها { بينات } أي : واضحات الدلالة { لعلكم تذكرون } أي : تتعظون ، وقرأ حفص وحمزة والكسائي بتخفيف الذال والباقون بالتشديد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.