{ فيظلم من الذين هادوا } وهو ما تقدّم ذكره من نقضهم الميثاق وبكفرهم بآيات الله وبهتانهم على مريم ، وقولهم : { إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم } ( النساء ، 157 ) .
{ حرّمنا عليهم طيبات أحلت لهم } أي : كان وقع إحلالها لهم في التوراة ، ثم حرّمت عليهم وهي التي في قوله تعالى في سورة الأنعام : { وعلى الذين هادوا حرّمنا كل ذي ظفر } ( الأنعام ، 146 ) .
الآية { وبصدّهم } أي : الناس { عن سبيل الله } أي : دينه ، وقوله تعالى : { كثيراً } صفة مصدر محذوف أي : صدّاً كثيراً بالإضلال عن الطريق ، فمنعوا مستلذات تلك المآكل بما منعوا أنفسهم وغيرهم من لذاذة الإيمان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.