إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡغَٰفِلُونَ} (108)

{ أولئك } ، أي : أولئك الموصوفين بما ذكر من القبائح ، { الذين طَبَعَ الله على قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وأبصارهم } ، فأبت عن إدراك الحقِّ والتأمل فيه ، { وَأُولَئِكَ هُمُ الغافلون } ، أي : الكاملون في الغفلة ؛ إذ لا غفلةَ أعظمُ من الغفلة عن تدبر العواقب .