{ والله أَنزَلَ مِنَ السماء } ، من السحاب أو من جانب السماء حسبما مرّ ، وهذا تكرير لما سبق تأكيداً لمضمونه وتوطئةً لما يعقُبه من أدلة التوحيد . { مَاء } ، نوعاً خاصاً من الماء ، هو المطرُ ، وتقديمُ المجرور على المنصوب لما مر مراراً من التشويق إلى المؤخر . { فَأَحْيَا بِهِ الأرض } ، بما أنبت به فيها من أنواع النباتات . { بَعْدَ مَوْتِهَا } ، أي : بعد يُبْسها ، وما يفيده الفاءُ من التعقيب العاديّ لا ينافيه ما بين المعطوفين من المهلة . { إِنَّ في ذَلِكَ } ، أي : في إنزال الماء من السماء وإحياءِ الأرض الميتةِ به ، { لآيَةً } ، وأيةَ آيةٍ دالةٍ على وحدته سبحانه وعلمه وقدرتِه وحكمتِه . { لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ } ، هذا التذكيرَ ونظائرَه سماعَ تفكرٍ وتدبُّر ، فكأن مَنْ ليس كذلك أصمُّ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.