قوله تعالى : { والله أَنْزَلَ مِنَ السمآء مَآءً } الآية ، اعلم أنَّ المقصود الأعظم من هذا القرآن العظيم تقرير أصول أربعة : الإلهيات ، والنبوات ، والمعاد ، وإثبات القضاء والقدر ، والمقصود الأعظم من هذه الأصول الأربعة : تقرير الإلهيات ، فلهذا السَّبب كلَّما امتد الكلام في فصل من الفصول ، عاد إلى تقرير الإلهيات ، فههنا لمَّا امتد الكلام في وعيد الكفار ، عاد إلى تقرير الإلهيات ، فقال : { والله أَنْزَلَ مِنَ السمآء مَآءً } ، وقد تقدَّم تقرير هذه الدَّلائلِ .
وقال تعالى : { إِنَّ فِي ذلك لآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ } ، سماع إنصاف وتدبُّر ، والمراد : سماع القلوب لا سماع الآذان .
والنوع الثاني من الدَّلائلِ : الاستدلالُ بعجائب أحوالِ الحيواناتِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.