إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{وَلِلۡمُطَلَّقَٰتِ مَتَٰعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ} (241)

{ وللمطلقات } سواءٌ كن مدخولاً بهن أو لا { متاع } أي مطلقُ المتعة الشاملة الواجبةِ والمستحبة وأوجبها سعيدُ بنُ جبير ، وأبو العالية ، والزُهري للكل وقيل : المراد بالمتاع نفقةُ العِدة وقيل : اللام للعهد والمراد غيرُ المدخول بهن والتكريرُ للتأكيد { بالمعروف } شرعاً وعادة { حَقّا عَلَى المتقين } أي مما ينبغي .