الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلِلۡمُطَلَّقَٰتِ مَتَٰعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِينَ} (241)

قوله : ( وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالمَعْرُوفِ ) [ 239 ] .

عني بهن اللواتي دخل بهن لأن الآية الأولى عني بها من لم يدخل بهن وهي ندب لا فرض عند أكثر العلماء . وهو( {[7900]} ) مذهب مالك والشافعي( {[7901]} ) .

وقال عطاء : " عني بها كل مطلقة أن لها متاعاً حقاً على المتقين كالثياب والنفقة والخادم ونحوها( {[7902]} ) على قدر الطاقة( {[7903]} ) " ( {[7904]} ) .

وقال ابن زيد : " هذا يوجب( {[7905]} ) المتعة/لكل مطلقة " ( {[7906]} ) . هذا معنى قوله .


[7900]:- في ق: هذا.
[7901]:- انظر: الموطأ 2/565.
[7902]:- في ع2: نحو.
[7903]:- في ع3: الطاعة. وهو تحريف.
[7904]:- انظر: جامع البيان 5/264.
[7905]:- في ق: توجب. وهو خطأ.
[7906]:- انظر: جامع البيان 5/264، والمحرر الوجيز 2/244-245.