الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَدَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ إِذۡ يَحۡكُمَانِ فِي ٱلۡحَرۡثِ إِذۡ نَفَشَتۡ فِيهِ غَنَمُ ٱلۡقَوۡمِ وَكُنَّا لِحُكۡمِهِمۡ شَٰهِدِينَ} (78)

{ وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ } قال مرّة وقتادة : كان الحرث زرعاً ، وقال ابن مسعود وشريح : كان كرماً قد نبتت عناقيد { إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ } أي رعته ليلاً فأفسدته ، والنفش بالليل ، والهمل بالنهار ، وهما الرعي بلا راع { وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ } لا يخفى علينا منه شيء ، ولا يغيب عنّا علمه .