الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَقَالَ مُوسَىٰ رَبِّيٓ أَعۡلَمُ بِمَن جَآءَ بِٱلۡهُدَىٰ مِنۡ عِندِهِۦ وَمَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ} (37)

{ وَقَالَ مُوسَى } قراءة العامة بالواو ، وقرأ أهل مكة بغير واو ، وكذلك هو في مصاحفهم { رَبِّي أَعْلَمُ بِمَن جَآءَ بِالْهُدَى مِنْ عِندِهِ } بالمحق من المبطل { وَمَن تَكُونُ لَهُ } ( قرأ ) بالياء أهل الكوفة والباقون بالتاء . { عَاقِبَةُ الدَّارِ } أي العقبى المحمودة في الدار الآخرة { إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ } لا ينجح الكافرون .