{ وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا } أي على النّار { خَاشِعِينَ } خاضعين متواضعين { مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ } ذليل قد خفي من الذّلِ . قاله ابن عباس ، وقال مجاهد وقتادة والسدّي والقرظي : سارقو النظر .
واختلف العلماء باللغة في وجه هذه الآية ، فقال يونس : من بمعنى الياء ، مجازه : بطرف خفيّ ، أي ضعيف من الذل والخوفِ ، وقال الأخفش : الطرف العين ، أي ينظرون من عين ضعيفة ، وقيل : إنّما قال : { مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ } لأنه لا يفتح عينه إنّما ينظر ببعضها ، وقيل معناه : ينظرون إلى النّار بقلوبهم لأنّهم يحشرون عمياً ، والنظر بالقلب خفيّ .
{ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلاَ إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ } دائم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.