{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ } واطلبوا إليه القربة وهي [ في الأصل ما يتوصّل به إلى الشيء ويتقرّب به ، يقال : وسل إليه وسيلة وتوسّل ] ، وجمعها وسائل .
إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا *** وعاد التصافي بيننا والوسائل
قال عطاء : الوسيلة أفضل درجات الجنة . وقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : " الوسيلة أفضل درجات الجنة " وقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : " سلوا الله لي الوسيلة فإنها أفضل درجة في الجنة لا ينالها إلاّ عبد واحد وأرجوا أن أكون أنا هو " .
وروى سعيد بن طريف عن الأصمعي عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : " في الجنة لؤلؤتان إلى بطنان العرش إحداهما بيضاء والأخرى صفراء في كل واحد منهما سبعون ألف غرفة أبوابها وأكوابها من عرق واحد فالبيضاء واسمها الوسيلة لمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته والصفراء لإبراهيم ( عليه السلام ) وأهل بيته " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.