الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱبۡتَغُوٓاْ إِلَيۡهِ ٱلۡوَسِيلَةَ وَجَٰهِدُواْ فِي سَبِيلِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ} (35)

قوله : ( يَا أَيُّهَا الذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ( {[15811]} ) ) الآية [ 37 ] .

المعنى : خافوه فيما( {[15812]} ) أمركم/ به واطلبوا إليه القربة . والوسيلة : القربة( {[15813]} ) . وقيل : هي المحبة( {[15814]} ) . وقيل : الوسيلة درجة في الجنة( {[15815]} ) .

( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ )( {[15816]} ) ،


[15811]:- ب ج د: إليه الوسيلة.
[15812]:- ب ج د: كما.
[15813]:- هو قول أبي وائل وعطاء والسدي وقتادة ومجاهد والحسن وعبد الله بن كثير في تفسير الطبري 10/290 و291، وقول أبي عبيدة في مجازه 1/164، واليزيدي في غريبه 130، وابن قتيبة في غريبه 143، والزجاج في معانيه 2/171، وابن منظور في اللسان: وسل.
[15814]:- ب ج د: الجنة. وهو قول ابن زيد في تفسير الطبري 10/291.
[15815]:- ب ج: الجنة ثم الجزء. وانظر: اللسان: وسل.
[15816]:- ساقطة من ب ج د.