الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡۚ لَوۡ أَنفَقۡتَ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا مَّآ أَلَّفۡتَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّهُۥ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (63)

{ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ } جمع بين قلوبهم وهم الأوس والخزرج على دينه بعد حرب سنين ، فصيرّهم جميعاً بعد أن كانوا أشتاتاً ، وأخواناً بعد أن كانوا أعداءً { لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً } إلى قوله تعالى { حَكِيمٌ } .

روى ابن عفّان عن عمير بن إسحاق ، قال : كنّا نتحدث أن أول مايرفع من الناس الالفة