{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ } يقول : وما كان الله [ ليحكم ] عليكم بالضلال بعد استغفاركم للمشركين قبل أن يتقدم إليكم بالنهي .
قال مجاهد : بيان الله للمؤمنين في ترك الاستغفار للمشركين خاصة ، وبيانه لهم في معصيته وطاعته عامة ، فافعلوا أو ذروا .
وقال مقاتل والكلبي : لما أنزل الله تعالى الفرائض فعمل بها الناس [ ثم ] نسخها من القرآن وقد غاب ( ناس ) وهم يعملون للأمر الأول من القبلة والخمر وأشباه ذلك ، فسألوا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى { وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ } يعني وما كان الله ليبطل عمل قوم عملوا بالمنسوخ { حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم } قال الضحاك : ما كان الله ليضل قوماً حتى يبين لهم ما يأتون وما يذرون { إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.