تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوۡمَۢا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰهُمۡ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ} (115)

{ وما كان الله ليضل قوماً } الآية ، قيل : الآية نزلت في استغفارهم للمشركين ، يعني أنه لا يؤاخذهم بذلك حتى يبين لهم التحريم ، وقيل : سألوا النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كيف بأخواننا الذين انقرضوا فنزلت ، يعني ما كان الله يحكم بضلال قوم وقد وحدوه وآمنوا به إذا لم يعلموا ما عليهم في الاستغفار لآبائهم ، قوله تعالى : { حتى يبين لهم ما يتقون } ، وقيل : لا يضلهم من الثواب وطريق الجنة بعد إذ هداهم لذلك ودلهم عليهم حتى يبين لهم ما يتقون من المعاصي ويلزمهم من الطاعات فيخالفون ذلك