وقوله سبحانه : { قُلِ انظروا مَاذَا فِي السموات والأرض } [ يونس :101 ] هذه الآية أمْر للكفَّار بالاعتبار والنَّظَرِ في المصْنُوعات الدالَّة على الصَّانع من آيات السموات وأفلاكِها وكواكِبِها وسحابِها ونَحْوِ ذلك ، والأرْضِ ونباتِهَا ومعادِنِها وغيرِ ذلك ، المعنى : انظروا في ذلك بالواجب ، فهو يُنْهِيكُمْ إِلى المعرفة باللَّه وبوَحْدَانيته ، ثم أخبر سبحانه أنَّ الآيات والنُّذُرَ وهم الأنبياء لا تُغْنِي إِلا بمشيئته ؛ ف«مَا » ؛ على هذا : نافيةٌ ، ويجوز أن تكون استفهاما في ضمنه نَفْيُ وقوعِ الغِنَى ، وفي الآية على هذا : توبيخٌ لحاضِرِي النبيِّ صلى الله عليه وسلم .
قال ( ص ) : و { النذر } : جمع نذيرٍ ، إِما مصدرٌ بمعنى الإِنذارات ، وإِما بمعنى مُنْذِرٍ . انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.