الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيۡنَا نُنجِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (103)

وقوله سبحانه : { ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا والذين آمَنُواْ } [ يونس : 103 ] .

أي : عادةُ اللَّه سَلَفَتْ بإِنجاء رسله ومتَّبعيهم عند نزولِ العذاب بالكَفَرَةِ { كذلك حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ المؤمنين } .

قال ( ص ) : أي : مثلَ ذلك الإِنجاء الذي نجينا الرسُلَ ومؤمنيهم نُنْجِي من آمن بك ، انتهى .

وخط المُصْحف في هذه اللفظة «نُنْجٍ » بجيم مطلقة دون ياء ، وكلهم «قرأ نُنجِّ » مشددة الجيم إِلا الكسائيَّ وحفصاً عن عاصم ؛ فإِنهما قرآ بسكون النونِ وتخفيفِ الجيم .